"صدري مفتوح لكم ايها الصناديد ولست اكرم من
عمر بن الخطاب او علي ابن طالب او غاندي في العصر الحديث, وصدقوني اذا ذكرت لكم
انني منذ شرعت قلمي اعلم يقينا
كيف ستكون نهايتي وانني بقلمي وبكلماتي اشعر دائما
انني اقوي منكم جميعا ويبدو لي انكم لم تتعلموا شيئا ولم تفهموا شيئا, ولو تعلمتم
لعلمتم ان الجسد يفني والكلمة تبقي وان الرصاصة تصيب والحرف يقتل وان زمن الرصاصة
جزء من الثانية, بينما امد الكلمة إلي ان يرث الله الارض ومن عليها "مرة اخري"
صدرنا مفتوح وقلمنا شرع ونفوسنا راضية مرضية "
فرج فودة
هذا ما كتبه الشهيد فرج فودة وكان بالفعل يعرف
نهايته ويعرف ايضا ما نحن مقبلين عليه ولا اجد سوي تلك الكلمات انقلها لكم مثلما
ستجدون كتابه الذي دفع حياته ثمنا له علي مدونتي لتبقي كلمته إلي ان يرث الله الارض
وما عليها
هنا تجدون الكتاب :
هناك تعليق واحد:
الله يرحمه
إرسال تعليق