٧/٢٥/٢٠٠٨

في صحبة البابا شنودة


لم التقي يوما البابا شنودة ومعلوماتي عنه قليلة جدا
و لأنني لا اهتم بالخلاقات بين الاديان فلم تتح لي الفرصة لقراءة اي شئ له

منذ أيام وبالصدفة البحتة وقع بين يدي كتب له اسمه " سنوات مع أسئلة الناس – اسئلة روحية عامة"
جذبني الاسم فبدأت في القراءة
وأحب ان اشارككم معي فيما قرأته وهي مقتطفات من عدة اجزاء
وعذرا لان الافكار لا تبدو مرتبة فقد نقلت كل ما أعجبني بدون ترتيب :


- انك ان احتملت اعداءك ربما تكون هذه فضيلة عادية تليق بك كأنسان روحي
اما ان تحتمل اساءة من أحسنت اليه فهنا يبدو طريق الكمال والنبل وكونك تحتمل ولا تغير اسلوبك فهذا نبل ايضا
ان فعل الخير مع الذين يسيئون اليك يخجلهم


ان الذي يقهر نفسه خير من يقهر مدينة
الشخص القوي هو الذي يغلب الشر .... لان يستطيع قائد كبير ان يغلب جيش و يفتح مدن ...ثم ينهزم من شهواته و لا يكون قويا
ان القوة الحقيقية للانسان :
1- انتصاره علي نفسه
2- تأثيره علي الاخرين
3- علاقته القوية بالله
4- مواهبه وحسن تصرفه
5- نجاحه وقدرته علي العمل المنتج

ان الذكاء خاص بالعقل ... والحكمة خاصة بالتصرف


- ان جاع عدوك فأطعمه وان عطش فأسقه " الانجيل"
- قابل العداوة بالمحبة
- نكره الشر ...و ليس الاشرار
نكره الخطأ ....وليس المخطئ
لأن المخطئون هم مجرد ضحايا للفهم الخاطئ أو الشيطان ..علينا ان نحبهم ونصلي من أجلهم لكي يتركوا ما هم فيه.

- لا نفرح مطلقا بأي سوء يصيب من يسئ الينا
- السيد المسيح علي الصليب أوجد العذر لصالبيه




- دعهم يعملون عملهم و نحن نعمل عملنا ...عملهم ان يعملوا الشر ....وعملنا انا نجازي بالخير
- ان فعلت خيرا وقوبلت بالشر فقل لنفسك لعلها محاربة من الشيطان ليمنعني من فعل الخير
- رد الكراهية بالحب والاحسان ....فنغير مشاعر المسئ
- هناك طريق تتخلص به من عدوك .... ان تحول ذلك العدو لصديق
- كونوا بسطاء كالحمام .... وحكماء كالحيات ...." المسيح "
- القلب الذي يسكنه الحب لا يجوز ان تسكنه الكراهية أيضا
- " المحبة لا تفرح بالاثم "

ليست هناك تعليقات: