ربما الصدفة البحتة هي التي جعلتني أفضل الجلوس في المنزل ليلة الخميس 8-10 عن النزول الي اللقاء الاسبوعي المعتاد للأصدقاء و في اصرار لم أعهده منذ زمن في نفسي فيما يخص القراءة قررت الانتهاء من كتاب اوباما " أحلام من أبي " والذي أهداني اياه الصديق العزيز أحمد سميح منذ عدة شهور و لم تتاح لي فرصة قراءته الا منذ فترة قصيرة.
الكتاب هو سيرة ذاتية تميز كاتبها بأسلوب سرد روائي أكثر من رائع و عقب انتهائي من قراءة الكتاب كان اول ما خطر في بالي ان هذا الرجل يستحق ما هو أكثر من رئاسة أمريكا فهو له تجربة انسانية ملهمة جدا و يمكن لمن قرأ الكتاب ان يلاحظ هذا بالفعل و خصوصا انه كتبه قبل ان يدخل حتي مجلس الشيوخ و منذ فترة طويلة
الكتاب هو سيرة ذاتية تميز كاتبها بأسلوب سرد روائي أكثر من رائع و عقب انتهائي من قراءة الكتاب كان اول ما خطر في بالي ان هذا الرجل يستحق ما هو أكثر من رئاسة أمريكا فهو له تجربة انسانية ملهمة جدا و يمكن لمن قرأ الكتاب ان يلاحظ هذا بالفعل و خصوصا انه كتبه قبل ان يدخل حتي مجلس الشيوخ و منذ فترة طويلة
خلال تصفحي الاخبار في منتصف نهار الجمعة عرفت بأنه فاز بالجائزة و كان اول شعور لي هو السعادة البالغة – ليس لفوزه – و لكن لتصوري ان من منحوه الجائزة – التي لم أكن اعلم انه مرشح لها – سمعوني ليلة أمس و انا اقول انه رمز انساني أكبر من الولايات المتحدة و رئاستها و لا أعلم لماذا ايضا تذكرت السادات حين كان يقول في كتابه الرائع " البحث عن الذات" انني رئيس الجمهورية لأنني انور السادات و لست انور السادات رئيس الجمهورية"
جائزة للانسانية و ليست للسياسة :
اوباما هو تجسيد حي لتجربة انسانية رائعة خليط من نجاح علي ارض مازالت قادرة علي انجاب الاحلام و الامل و تقديم نماذج للحرية و الديمقراطية وقادرة رغم كل التحفظات علي لفت انظارنا لها.
نموذج لتكافؤ الفرص و تخطي الصعاب اللون و العرق و تخطي احباطات الحياة و نموذج للتسامح و قبول الاخر.
هو أمل في زمن نسينا نحن فيه هذه الكلمة بسبب تخلفنا و جهلنا و انشغالنا بمعارك وهمية عن النقاب و استقالة المرشد و نسينا اننا في استطلاعات الرأي الدولة الاخيرة في املنا في مستقبل افضل.
يا أصدقائي فلسطين و العراق و أفغانستان هي جزء من العالم – و ليست كل العالم – و في ظل تعقيدات السياسة أصبحت هذه القضايا و الملفات ليست معيارية في الحكم علي أي شئ
وتذكروا ان اوباما لم يدخل هذه الحروب بل وصل ليجدها علي قائمة من القضايا التي يجب التعامل معها فلا يجب ان نحمله اخطائنا
فحينما بدأ الصراع العربي الاسرائيلي لم يكن مولودا و حينما هزمنا في 67 كان عمره حوالي 6 اعوام و حينما دخل بوش افغانستان كان مازال اوباما يعاني من احباط فشله في اول انتخابات يخوضها علي مستوي ولايته و من عدم تمكنه من حضور مؤتمر حزبه و فشله في دفع اقامة و اشتراك المؤتمر لافلاسه
وحينما دخل بوش العراق كان اوباما يجاهد في عامه الاول في الكونجرس محاولا فهم ما يحدث
جائزة للانسانية و ليست للسياسة :
اوباما هو تجسيد حي لتجربة انسانية رائعة خليط من نجاح علي ارض مازالت قادرة علي انجاب الاحلام و الامل و تقديم نماذج للحرية و الديمقراطية وقادرة رغم كل التحفظات علي لفت انظارنا لها.
نموذج لتكافؤ الفرص و تخطي الصعاب اللون و العرق و تخطي احباطات الحياة و نموذج للتسامح و قبول الاخر.
هو أمل في زمن نسينا نحن فيه هذه الكلمة بسبب تخلفنا و جهلنا و انشغالنا بمعارك وهمية عن النقاب و استقالة المرشد و نسينا اننا في استطلاعات الرأي الدولة الاخيرة في املنا في مستقبل افضل.
يا أصدقائي فلسطين و العراق و أفغانستان هي جزء من العالم – و ليست كل العالم – و في ظل تعقيدات السياسة أصبحت هذه القضايا و الملفات ليست معيارية في الحكم علي أي شئ
وتذكروا ان اوباما لم يدخل هذه الحروب بل وصل ليجدها علي قائمة من القضايا التي يجب التعامل معها فلا يجب ان نحمله اخطائنا
فحينما بدأ الصراع العربي الاسرائيلي لم يكن مولودا و حينما هزمنا في 67 كان عمره حوالي 6 اعوام و حينما دخل بوش افغانستان كان مازال اوباما يعاني من احباط فشله في اول انتخابات يخوضها علي مستوي ولايته و من عدم تمكنه من حضور مؤتمر حزبه و فشله في دفع اقامة و اشتراك المؤتمر لافلاسه
وحينما دخل بوش العراق كان اوباما يجاهد في عامه الاول في الكونجرس محاولا فهم ما يحدث
ترشيح هذا الرجل في فبراير و بمجرد نجاحه في انتخابات الرئاسة و لم يكن قد أمضي شهرا في الحكم و لكن من رشحوه و اختاروه بسرعة اعترافا و تقدريا لأوباما الانسان و تتويجا لتجربته الملهمة التي بها الكثير من العبر و ربما قبل ان تحيطه السياسة بتعقيداتها و حساباتها التي تبدو احيانا غير انسانية لم يخلقها هو و لكن سيكون عليه التعامل معها
فلنتوقف عن الحكم علي العالم بمعاييرنا الفاشلة و موقف العالم من قضايانا المملة
ربما ينجح اوباما في سياسته او يفشل و لكن هذه ليست القضية ان نجاحه في الانتخابات هو نجاح للأنسانية و واحدة من اعظم اختراعتها و المسماة بالديمقراطية و بختم أمريكي.
هناك تعليق واحد:
أوباما دخل الكونجرس في 2004 يا فيلسوف عصرك
إرسال تعليق